مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
قراءة نقدية في نونية عديِّ بن زيد العِبادي
عَدِي بن زيد العِبادي التَّميمي، شاعر جاهلي نصراني، ولد بالحِيرة بعد أن هرب جدُّه من اليمامة خوفًا من دم أصابه في قومه، وكوَّن مكانة اجتماعية في الحيرة، ممَّا هيَّأ لعديٍّ مركزًا فعّالا جعله مؤثرًا في تنصيب ملوك الحِيرة، وتقرَّب إلى البلاط الفارسي، وصار كاتبًا ذا شأنٍ، وبُعِث في سفارة من المملكة الفارسية إلى القسطنطينية مارًّا بدمشق، ولما عاد بالهدايا صادف وفاة أبيه ومربِّيه، فاستأذن كسرى في العودة للحِيرة.
زكريا النوتي.. الصَّنَّاجة التي خفتت
قبل يوم (24/7/2011م) بأسبوعين تقريبًا، اتصلت به وأخذت منه موعدًا لأعطيه نسخة رسالة الدكتوراه ليناقشها، وتسلمها مني السكرتير، ثم ذهبت مرة أخرى في هذا اليوم. وكان لقاؤه في مكتبه عميدًا لكلية العلوم الإسلامية للوافدين، دخلت عليه وأنا أحمل رهبة كبيرة له، وكنا هيابين لمن يكبرنا سنًّا فقط، فكيف بمن يكبرنا سنًّا وعلمًا ومكانة!
تشاكُسُ الأقرانِ.. بين ابن خالويه وأبي علي الفارسي
رغم أنهما كانا زميلي طلبٍ كانت العلاقة بينهما مضطربة سواء كان في بغداد أو في حلب، وسواء في بداية لقائمها أو في نهايته، وربما كان ابن خالويه السبب الأول في رحيل أبي علي الفارسي عن بلاط سيف الدولة.
دماءٌ في البلاط الحلبي.. أضواء جديدة على العلاقة بين المتنبي وابن خالويه
أمر الخصومة بين المتنبي وابن خالويه مشهورة معروفة بين الخاصة والعامة، حتى أنها تناولتها الدرامة، ولكن هناك جوانب جديدة في هذه الخصومة لم يقف عليها الباحثون من قبل، قد تناولها هذا المقال؛ ليعطي الصورة الكاملة لهذه الخصومة.