نبني مشروعنا بالتعاون 
إن وجود مشكلة ما هو  دافع لنا  للبحث على الحلول و البدائل الممكنة  لتجاوز الأوضاع الصعبة   باستغلال المتاح الممكن من الموارد البشرية و المادية  بذل البكاء على الأطلال  أو التركيز على جلد الآخر أو القعود مع الخوالف  ضعاف الهمم .
 إن   انفراج أي أزمة  أو مشكلة  ممكن عند أصحاب  المشاريع   التي تملك إرادة التغيير   و تملك روح التحدي  و  النفس المتعالية على الصغائر  المتجاوزة  لهزات   النفس الضعيفة     الخالية  من الأحقاد  و الضغائذن  أو الحسد  أو مخلفات المنافسة  الغير شريفة 
 .
أحسب أن الكبار يتعالون  عن كل ذلك  تتجاوزونها لحمل الهموم  بضرب  مواعيد  العمل مع الفريق يسدون  الثلم  و يقوو ن  الظهر  قصدهم   و مناهم  بناء الصرح  الذي لا يبنى إلا بجهود الجميع  فقد قيل  اليد الواحدة  لا تصفق  و حزمة الأعواد  لا تكسر    .
و لنا من دروس القرٱن الكريم خير عبرة   في قوله تعلى    { قال رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي، واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي}    .
و اللطيفة هنا  إذا كان  الرسول المؤيد  يحتاج العون و المساندة  فما بالك ببشر مثلنا  يعز  على المساعدة و المعاضدة  و حالنا يعتريه الضعف و الوهن  فلا مناص لنا طلب العون من جميع الفاعلين في المجتمع و  المساهمة في بناء مشروع  النفع العام الذي يعم   خيره الجميع. .
نسأل الله أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق  للشر .
بقلم الأستاذ #حشاني_زغيدي





 
  
  
 

