مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2020/04/17 09:04
إلي البطلة الدكتورة رانية آيت مزغات

أفخر بأنه في عائلتي، لدي قريبة دكتورة في التخدير و هي مجندة ليل نهار من أجل علاج مرضي كورونا.

إليك أكتب هذه السطور أختي الغالية رانية :

تركت كل شيء خلفك، بيتك، أسرتك، كل من يحبونك، إستأذنت زوجك الكريم و سلمت إبنتك لجدتها الكريمة تلبية لنداء الوطن و غادرت إلي جبهة المستشفي لتقفي بنفسك مع محنة دولتك و شعبك.

توزعين الإبتسامات يمينا و شمالا، تخففين الضغط بالوقوف علي كل مريض.

تصومين لكي تقوي إرادتك و جسمك...

تعرفي أنه إحتمال قد أصبت بالعدوي و لا تبالين...كما أعرفك رانية ستردين "حية أو ميتة المهم أن أموت و ربي راضي علي."

أمثالك رانية نادرين في هذا الكون. أنت كنت دوما صادقة رحيمة بالمرضي لا تبخلين بشيء تسهرين الليالي و تقومي بواجبك كطبيبة تخدير علي أكمل وجه.

لا تتبرمين و لا تشتكين من تخلف المرضي الجزائريين و شكاويهم التي لا تنتهي...

ماذا أقول لك رانية ؟

اللهم يبارك لنا فيك و اللهم يرضيك و اللهم يجازيك عنا كل الخير، و اللهم يرزقك الفردوس الأعلي مع الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام

 

جد فخورة بك حفظك الله و أرضاك

أضافة تعليق