يا أيها الحكّامُ والكيلُ طفحْ
أما ترون المسلمين في رفحْ
فرُّوا جميعًا من جحيمٍ ولظى
إلى عـراءٍ لا يقي صيفًـا لفحْ
ظنُّـوا الخيـام ملجـأً ومأمنًا
فأحرق الصهيونُ فيهم وَذبحْ
وحالُهم يُدمي قلوبَ من رؤوا
ولا يضُرّ الميْتَ حتى لو جَرَح
شعوبُكم يـا حـاكمين تغتلي
والعالمُ الغربي بالحقّ صدَحْ
وأنتمـو في لهــوكـم أئمـــةً
مع الملاهي والغواني والقدحْ
ماذا استفدنا من صهيل جيشكم
لا خير في خيلٍ إذا هوْ ما ضبَحْ
لقـد بـدا خذلانكـم وبيعُـكــم
كل القضـايا للكـراسي واتّضحْ
وقطّــةٍ حنّت لطفلٍ وانحنـت
تحضنه ولم من يرّق من سفحْ
أطفالنا في النار تحت قصفهم
وأنتمـو مع العـدوّ في المـرحْ
أرى بأن تستوطنــوا ديارهـم
خلفَ المحيطاتِ تسوقون المنحْ
أو تصبحون في مكاتب العِدا
موظفي الحفلات "هذا مقترح"!!