تخيلو هل كان يمكن أن يحدث مثل هذا الانقسام الحادّ في مواقف الأمّة من الحرب الصهيو....نية الإيرانية، لو اندلعت الحرب بين الكيان -مثلا- وباكستان أو تركيا أو إندنوسيا أو ماليزيا؟ أم سنرى الأمة كلها تقريبا- إلا من لاوزن له ولا قيمة- ؛ يصطفون عن آخرهم مع أيّ من هذه الدول؟ ليبرز السؤال الكبير اليوم:
ترى لماذا لايحدث هذا مع إيران ؟!
والجواب أحسبه بات مكشوفا لكل ذي ضمير وكرامة ووعي وخُلُق، لأن كل جرائم الكيان التي اصطلى بنيرانها الشعب الفلسط.... يني ، اصطلت شعوب عربية كبرى بالألم والمرارة والقهر ذاته، بنيران مماثلة، ولكن على أيدي كيان آخر ، يحسب شكلياً - بكل أسف- على أمتنا، هو إيران! والمقصود هنا النظام السياسي، وليس الشعب الإيراني بطبيعة الحال.
فكيف يريد البعض من الضحيّة -بالله عليكم- أن تصفّق لجلادها وقاتل أطفالها ورجالها ونسائها، ومحتل بلدانها، بدعاوى مزيّفة هشّة كثيرة، فحواها الجوهري عملياً أن يسقط مستعمِر صهيو.....ني ليحلّ محله مستعمر صفيوني!!