مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
3 جويلية 1962 3 جويلية 2012 الجزائر جنة أم نار ؟
طور الجزائريين علي مدي عقود من السنين أو أكثر إسطوانة إشتهروا بها من دون كل شعوب كوكب الأرض، إسطوانة الشكوي من الأوضاع القائمة في الجزائر و تناسوا حقيقة خالدة أن يكون المرء جزائريا من أعظم الشرف!
إفطار علي طاولة السفير الأمريكي بالجزائر السيد إنشر
حديث حول ريادة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم
لا تحملوا هما !
حفل إفطار لدي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر
عفواً IQ لست الأجدر لقياس الذكاء!
يبدو أننا على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ البشرية يمكن أن تتغيّر فيها كثير من المفاهيم، وتتزحزح فيها كثير من الثوابت التي طالما اعتقدنا أنّها غير قابلة للتغيير أو التعديل بالحذف أو الإضافة، أو ربما أراد (مهندسو) هذه المفاهيم سوقنا لهذا الاعتقاد قسراً، حتى لا يكون لنا الخيار في مجرد التفكير في قابليتها للنقاش، لأننا ببساطة أصبحنا جزءاً منها، بل ونهضت ثلة من بني جلدتنا تتبنّى هذه المفاهيم، وتدافع عنها حتى النخاع!!! ولكن طالما أنّها محض جهدٍ بشريّ مستحدث، فلا مانع من إخضاعها مرةً أخرى للدراسة والتحليل والنقد المفضي لإيجاد البدائل (الحقيقية)، والمفضي كذلك لإزالة حالة (التنويم الفكري والمصطلحي) الذي أُريد لنا كـ(أُمة رسالة) أن ندور في فلكه ولا نغادره قيد أُنملة!!!
سلوكيات الأزمات
لا شكّ أنّ الأزمات تخلق واقعاً اجتماعياً جديداً لمن يقعون في دائرتها أو تحت تأثيرها، يتطلب هذا الواقع الجديد التكيُّف معه والتأقلم عليه في سبيل استمرارية الحياة التي بالتأكيد لن تكون كسابق عهدها قبل الأزمة، وإنّما تكون في الغالب أقلّ (على كافة المستويات) منها، كمستوى المعيشة، أو الوضع الوظيفي، أو الحالة الأكاديمية والتعليمية أو الأمنية بصورة أشمل، وذلك إذا أخذنا في الاعتبار الحالة التي يعيش فيها صاحب أو أصحاب هذه الأزمة في البيئة المكانية أو النفسية الجديدة التي قذفت بهم هذه الأزمة في أتونها.
الحقوق والحريات في الغرب...قنابل منزوعة الفتيل!
ما هي قصة هذه الحقوق والحريات اللامتناهية التي تزداد يوماً بعد يوم في الغرب، والتي جعلت منه (ثكنة) مدنية ضخمة، يسيطر عليها هؤلاء (الحقوقيون) والذين لا يمثّلون في الغالب إلا فئة ضئيلة جداً من المجتمع الغربي الذي يناهض معظمه (بفطرته الإنسانيّة السويّة أو لتديُّنه ربما) هكذا ممارسات، فالدولة بمفهومها السيادي العام وضوابطها الصارمة، أضحت في مواجهة شرسة أمام ما يُسمّى بالمجتمع المدني الذي تتقدّمه منظومات (حقوقية) قوية، مدعومة من جماعات الضغط أو ما يُسمّى بـ(اللوبي) والتي تسيطر على معظم المؤسسات الحكومية هناك، خصوصاً مواقع اتخاذ القرار، والذي (أي هذا اللوبي) ما إن يدخل في معركة مع بقية تكتُّلات الدولة داخل البرلمانات لإجازة حق أو لمنح حرية ممارسة (شاذة) لمطالبين بها، إلاّ ونجده قد كسبها، وخرج من قبّة البرلمان ملوّحاً بمسودّة القانون المجاز، ليستقبله المطالبون بهذا الحق بالرقص والتصفيق والبكاء الهستيري!!!