مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
فنتازيا!
أطفأ "توماس" محرّك سيارته بعد أن قام بإدخالها في مكانها في الـ(Parking) أسفل البناية التي يقطن بها، وشرع في النزول مغادراً إيّاها وهو يمنِّي نفسه بنومةٍ هادئةٍ وطويلةٍ بعد يومٍ شاقٍّ وحافلٍ بالعمل المتواصل، فهو يعمل مراقباً لحركة السفن بمرفأ "سان دييغو" جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولم ينتبه للأعين النَّهِمة التي كانت ترمقه عن كثب، وذلك لانطفاء معظم المصابيح بالمكان عدا ضوءٍ خافتٍ متقطِّعٍ ينبعث من مصباحٍ وحيدٍ آخر الممر!! وما إن غادر السيارة إلاّ ووجد نفسه محاطاً بثلاثةٍ من (المستذئبين) ضخام الجثث تنبعث من أفواههم روائح كريهة وهم يصدرون أصواتاً غريبة تدلُّ على تعطُّشهم للدماء البشرية التي يبدو أنّهم قد افتقدوها منذ مُدَّة!!! فحاول "توماس" العودة للسيارة مسرعاً، ولكن عاجله أحدهم بضربةٍ قويةٍ في رأسه جعلته يرتطم بالسيارة بشدّة، فبدأت أصوات الإنذار تتعالى منها مختلطةً بهمهماتٍ عنيفةٍ لأفواه المستذئبين وهم يتنافسون للظفر بأكبر قدرٍ من دماء الضحيّة التي يبدو أنّها قد لفظتْ أنفاسها مع الضربة الأولى، بعد أن اختلطت دمائها بزجاج السيارة المحطّم!!!
3 جويلية 1962 3 جويلية 2012 الجزائر جنة أم نار ؟
طور الجزائريين علي مدي عقود من السنين أو أكثر إسطوانة إشتهروا بها من دون كل شعوب كوكب الأرض، إسطوانة الشكوي من الأوضاع القائمة في الجزائر و تناسوا حقيقة خالدة أن يكون المرء جزائريا من أعظم الشرف!
أن نحلم
و أنا طفلة، الحلم كان جزءا جميلا من يومياتي و صار عند كبري رغبة أكيدة في الطموح إلي الأفضل. التوق إلي الحلم، هو الخلاص في ذاته، نعبر به عن نيتنا في الذهاب إلي أقصي ما نقدر عليه و هذا ما ينبغي أن نكون عليه مع الأطفال.
ربما
ربما سرنا في الطريق الخطأ ربما فكرنا في الإتجاه المعاكس ربما نسينا المفتاح في الباب
دور المسجد المغيب
المسجد ليس مكان عبادة و كفي