لقد أولى الإسلام عناية خاصة للروابط داخل المجتمع المسلم وحصنها تحصينا مانعا وذلك بحصن الإيمان ، فلا قيمة لتكلك الروابط إذا أفرغت من محتوى الإيمان فهي تستمد من محبة الله تعالى ، الخالق الرازق ، المصور صاحب الإنعام ، فالخلق خلقة و العيال عياله . فإن الخروج عن القاعدة شذوذ و انحراف ، و قد أرشدنا المولى عز و جل أن هذه الروابط لكي تدوم فلابد لها من قاعدة صلبة بينتها الآية الكريمة في سورة الحجرات الآية العاشرة : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله