مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
مهددات النظام القبلي في اليمن
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله اﻷمين وبعد: فقد اطلعت على كتاب {مهددات النظام القبلي في اليمن} للباحث والكاتب أحمد حسين طلاّن الحارثي ووجدت أن المؤلف قد بذل جهدا كبيرا للإحاطة بكل جوانب هذه القضية، بدءاً من السرد التاريخي والشرح الوافي لفكرة القبيلة والمراحل المختلفة، التي مر بها النظام القبلي منذ نشأته الأولى، وتكيُّفه مع التغيرات التاريخية التي طرأت، ثم الانتقال للحديث عن النظام القبلي في اليمن باعتباره أحد اﻷعمدة الهامة التي يقوم عليها بنيان المجتمع ، وقد أشبع الباحث قضية النظام القبلي في اليمن بالبحث والتفصيل عبر مراحل التاريخ اليمني وصولا إلى مرحلة نشوء الدولة وتعاملها مع النظام القبلي، وفي ذلك كله تقديم واستهلال للوصول إلى القضية الأساسية التي يتناولها الكتاب، وهي المهددات التي تواجه النظام القبلي في اليمن، وتناول تلك المهددات بالشرح الوافي المستند على العديد من الوقائع واﻷحداث والمعزز بالوثائق . والكتاب بما حواه من معلومات قيِّمة يمثل مرجعا مهما يتناول هذه القضية المهمة؛ فقد تناول العديد من الكُتَّاب الحديث عن القبيلة والنظام القبلي من وجوه مختلفة، تتفق في غالبها على مبدأ السرد التاريخي وتناول دور القبيلة وتأثيرها، أو تناول العادات والتقاليد وغيرها، لكن ما تميَّز به الكاتب هو بالتطرق إلى المهددات التي تواجه النظام القبلي في اليمن، وهو تميز له دلالة على عمق وإحاطة الكاتب. لا شك أن هذا الكتاب سيكون له نفع عظيم لكل من يطلع عليه ونسأل الله للكاتب التوفيق والعون والسداد. محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة 7/11/2021
الاثار السياسية والاقتصادية والامنية للصراع السوداني  على المستوى الإقليمي والمحلى
الاثار السياسية والاقتصادية والامنية للصراع السوداني على المستوى الإقليمي والمحلى
الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها  الاقتصادية والجيوسياسية
الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية والجيوسياسية
بنيان السياسة العامة  لدولة كوريا الجنوبية
بنيان السياسة العامة لدولة كوريا الجنوبية
الكتابات الصحفية تجربة ومواقف
ثلاثة عقود بين قرنين من الزمن خضنا فيها معارك طاحنة سلاحنا القلم والمحبرة وأفكار متضاربة، تتردد بين المدح والذم، والإفصاح والتورية، في ظل هوامش حرية مشجعة أحياناً، وركوب خيل المغامرة أحياناً أخرى. وانطلاقاً من قناعة تامة كتبنا ما كنا نعتقد صحته ومطابقته للواقع حال زمن الكتابة، ولما كانت مساعي الناس ودأبهم في هذه الحياة مرتبطة ارتباطاً عضوياً بتحقيق مصالحهم المادية والروحية، كان لا بد أن تتحول مواقفهم وتتغير أساليبهم وطرق الوصول إلى تلك المصالح والحاجيات، وهذا ما يؤكده واقع الممارسة اليومية التي ينطلق منها جميع الناس بدون استثناء. الكتابة الصحفية خلال ثلاثة عقود من الزمن أكسبتنا خبرة جيدة وتجربة ناجحة في طرح ما نراه من الآراء والأفكار عبر أسطر ومساحات مختلفة على بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، تعبيراً عن مواقف راسخة تجاه هموم وقضايا عامة لا تقبل المهادنة الزائفة أو المساومة الوضيعة أو المتاجرة الرخيصة ، بل كان منطلقها مبادئ ثابتة وقيم رفيعة، مرتكزها الصدق والأمانة والإخلاص والحيادية التامة، بعيداً عن المؤثرات المادية والمعنوية، وبيقين لا يتزعزع وتأكيد راسخ أنني لم أكن أجير على الإطلاق، وكل ما كتبته كان تعبيرا عن مشاعري وإحساسي الشخصي بما يعانيه الناس، باعتباري فرد يؤثر ويتأثر بما حوله من الهموم والقضايا التي يشترك فيها الكافة في جميع مناحي الحياة. وتأكيداً على ما سلف نقلنا جميع المقالات بنصوصها يوم كتابتها بدون حذف أو إضافة أو تعديل، فالرجاء من إخواننا القراء الانتباه إلى هذا الأمر، وقد أشرنا إلى تاريخ ووسيلة النشر في هوامش المقالات، ومع أن تلك الكتابات متفاوتة في المضامين وبين البعض منها فواصل زمنية طويلة إلاّ أننا حاولنا تجميعها في هذا الكتاب ونضمناها على شكل أبواب وفصول، يرتبط بعضها ببعض في المضمون مع مراعاة التسلسل الزمني للأحداث والمناسبات، لكي يتسنى للقارئ تقييم الموضوع والكاتب وفق مقتضايات الحال في ذلك الزمان. هكذا كانت تجربتنا في الكتابات الصحفية والتي لا ندّعي فيها الكمال أو الوصول إلى المستوى المطلوب، قياساً بغيرنا من رواد هذا الفن، ولكن محاولات متكررة وجهود متواصلة كانت الرافد الأساسي في القدرة على الاستمرار، بالرغم عن بعدنا عن العواصم والمدن التي تتوفر فيها كافة وسائل التواصل والاتصال ومصادر المعلومات، والتي لها الدور الأكبر في فتح مجالات الفكر والاطلاع على ما عند الآخرين، باعتبار أن حركة التأثير والتأثر بما لدى المجتمع وقواه الحية من تفاعلات يرفد بعضها بعضا. والله من وراء القصد،،،