مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
2014/09/29 12:50
المقدمة
الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فهذه دراسة متواضعة في علم التفسير،معنونة بــ"المالكية واتجاهاتهم في التفسير" تناولت الموضوع من خلال أربعة مباحث،المبحث الأول في تحديد مصطلح كلّ من المالكية،والتفسير،موضحاً القواسم المشتركة بين التفسير والتأويل.
وخصّصت المبحث الثاني بمنهج الإمام مالك وأشهر المفسّرين المالكية،ضرباً النماذج بكتاب:"المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية،وأحكام القرآن لابن العربي،والجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
أما المبحث الثالث فيعالج خصائص كلّ كتاب من هذه الكتب الثلاثة،ومميزات مؤلفيها،وجعلت المبحث الرابع في دراسة الاتجاهات التفسيرية عامة،واتجاهات المفسرين المالكية الثلاثة في التفسير.
ثم ختمت بأهم النتائج المتوصل إليها وذلك بسردها في النقاط،سائلاً الله عزّ وجلّ أن يجعله عملاً خالصاً لوجه الكريم،إنه قريب سميع الدعاء.
 
المبحث الأول : تحديد مصطلحات البحث
    في ظلّ منهج البحث العلمي يتمّ تحديد المصطلحات الأساسية لهذا البحيث العلمي، ويتكون ذلك من محورين:المالكية:والتفسير.
    أولاً:المالكية:
    يعدّ مصطلح المالكية نسبة إلى"مالك بن أنس" إمام دار الهجرة،وعليه أطلق المذهب المالكي أحد المذاهب الفقهية الإسلامية السنية المشهورة في العالم،والمنتشرة في أفريقيا.
    وقد تبلور الفكر المالكي مطلع القرن الثاني الهجري؛عندما اتسعت رقعة العلوم والمعارف، وبرزت ظاهرة التمذهب إلى عالم الوجود،فأسس أتباع الإمام مالك هذا المذهب انطلاقاً من أصول إمامه،ومبادئ فتاواه،وأساسيات رؤاه الفقهية.علما أن الإمام مالكاً نفسه لم يؤسس المذهب،وإنما أسسه أتباعه وأحبائه،فأدت جهودهم إلى ظهور معالم هذا المذهب،وإرساء قواعده وأصوله( ).
ثانياً:التفسير
وهو في اللغة:الإيضاح والتبيين،ومنه قوله تعالى وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}( ).
والفسر:البيان،وفسّر الشيء يفسّره:الفسر:كشف المغطى،والتفسير:كشف المراد عن اللفظ المشكل.( )
أما التفسير في الاصطلاح:فقد تعددت فيه التعريفات منها:
1.    تعريف الزركشي:هو"علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيّه محمد– صلى الله عليه وسلم- وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحكمه"( ).
2.    هو:"علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية"( ).
ويعتبر مصطلح التأويل مرادفاً للتفسير؛بيد أنه يختلف عنه في وجهات نظر بعض المفسرين،ولتوضيح ذلك أحدّد مفهومه:
التأويل لغة:من الأول،وهو الرجوع،يقال:آل الشيء يؤول أولاً ومآلاً:إذا رجع، وآول الشيء:رجعه،وأُلْتُ عن الشيء:ارتددت عنه.وفي الحديث:"من صام الدهر فلا صام ولا آل"أي ولا رجع إلى خير( ).وللوقوف على مفهوم التأويل في الاصطلاح لا بدّ من النظر إلى حيثيتين:
من حيث السلف له معنيان:
المعنى الأول:تفسير الكلام،وبيان معناه،سواء أوافق ظاهره أو خالفه،فيكون التأويل بناء على هذا المعنى مرادفاً للتفسير.
المعنى الآخر:هو المراد بالكلام نفسه،فإن كان الكلام طلباً كان تأويله الفعل المطلوب نفسه،وإن كان خبراً كان تأويله الشيء المخبر به نفسه،وبين هذا المعنى وما قبله فرق ظاهر.
أما عند المتأخرين فهو:"صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقترن به"( ).
 
المبحث الثاني:منهج الإمام مالك وأشهر المفسرين المالكية
لقد سار الإمام مالك على منهج أبي حنيفة سابقه؛إلا أنه خالفه في الاعتماد كلياً أو كثيراً على الرأي،فكانت أصول مذهبه متمثلة في:القرآن،والسنة،والإجماع،وعمل أهل المدينة،والقياس،وقول الصحابي،والمصلحة المرسلة،والعرف،وسد الذرائع،والاستصحاب، والاستحسان كما أشار الإمام القرافي إلى ذلك في كتابه"شرح تنقيح الفصول"( ).
يسجّل للإمام مالك منهج اجتهادي متميز يفوق به كثيراً من الفقهاء،يتجلى في العمل بالمنقول،والمعقول الصحيح،والرأي المحمود،والقياس الجليّ،كما اتضح ذلك جلياً في استعماله الرأي والقياس في الحدود والكفارات( ).
أشهر المفسرين المالكية
يرجع الفضل إلى المذهب المالكي في تأسيس معالم التفسير،والإسهام البارز في التأليف في كتب التفسير،وقد ظهر للمالكية في مجال التفسير عدد لا يستهان به من المفسرين العمالقة،نكتفي في هذه الدراسة الوجيزة بثلاثة أعلام منهم:وهم:الإمام ابن العربي،والإمام ابن عطية،والإمام القرطبي.
أولاً: الإمام ابن العربي
هو محمد بن عبد الله بن محمد ابن العربي،كان قاضياً،وهو من حفاظ الحديث، برع في الأدب،وبلغ رتبة الاجتهاد في علوم الدين،ولد سنة 468هـ 1076م،وتوفي سنة 543هـ 1148م.من مؤلفاته:أحكام القرآن في التفسير،وعارضة الأحوذي في شرح الترمذي في الحديث( ) .
ويعدّ كتابه"أحكام القرآن"من أهمّ كتب التفسير الفقهي عند المالكية،ويقع في أربعة أجزاء،مع وجود الاختلافات في بعض الطبعات الأخيرة،وقد طبع محققا مرات عديدة ( ).
الجدير بالذكر أن ابن العربي يختلف عن ابن عربي؛لأن ابن العربي سني،وابن عربي صوفي،وهو صاحب كتاب"الفتوحات المكية"في الكنية واللقب،فكلّ منهما يكنى بأبي بكر، كما يلقبّ كلّ منهما بابن العربي؛إلا أنه يفرّق بينهما بـ"أل" التعريف،فيقال للفقيه المالكي ابن العربي،وللصوفي ابن عربي( ) .
ثانياً : الإمام ابن عطية
هو عبد الحق بن غالب بن عبد الملك بن عطية،قدوة المفسرين،كان فقيهاً عارفاً بالأحكام والحديث والتفسير،بارعاً في الأدب،بصيراً بلسان العرب،واسع المعرفة في الإنشاء والنظم والنثر،وله كتاب التفسير المشهور المسمى بـــ" المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"وهو تفسير شريف،جليل القدر،أثنى عليه كثير من العلماء،ويعدّ من أجلّ ما صنّف في علم التفسير،وكان أجمع للأحكام،وللسنة أخلص( ).
يعدّ من كبار علماء الأندلس في التفسير والحديث والفقه واللغة والأدب،وجاء تفسيره على أساس المنهج الأثري النظري،جامعاً بين المنقول والمعقول،والأثر والنظر،محتلاً مركزاً مرموقاً بين كتب التفسير،قائماً محل المرجع الأساسي لتفسير القرطبي( ).
لقد سما تفسير ابن عطية إلى مساواة تفسير الزمخشري مصافاً ومكاتفاً،بإضافة إلى اتفاقهما في المعاصرة؛حيث اتفقا في المنهج العلمي الأدبي؛غير أن تفسير ابن عطية من آثار الشباب،وتفسير الزمخشري من آثار الشيخوخة،ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ثلاث جهات:
الجهة الأولى: ابن عطية مغربي المنطقة، والزمخشري مشرقي المنطقة.
الجهة الثانية:ابن عطية سني العقيدة، والزمخشري معتزلي العقيدة.
الجهة الثالثة : ابن عطية مالكي المذهب، والزمخشري حنفي المذهب( ).
ثالثاً : الإمام القرطبي
هو محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري القرطبي المالكي،كان من كبار المفسرين،توفي سنة 671هـ 1273م بمنية بني خصيب بمصر في شوال،ومن تصانيفه:" الجامع لأحكام القرآن والمبيّن لما تضمنه من السنة وآي الفرقان"( ).
ويعدّ تفسير القرطبي من التفاسير التي اعتنت بالأحكام الفقهية؛إلا أن فيه مباحث لغوية وتفسيرية وأثرية غزيرة،وفيه كثير من أقوال الرسول– صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين وتابعيهم،علاوة على وجود المباحث الشعرية مع الترجيحات والاستدلالات والاستنباطات( ).وقد سمى الإمام القرطبي كتابه بنفسه بــ"الجامع لأحكام القرآن والمبيّن لما تضمنه من السنة وآي الفرقان"( ).
المبحث الثالث:خصائص المفسّرين المالكية ومميزاتهم
يرصد هذا المبحث الخصائص العلمية،والمميزات المنهجية التي يختص بها الأئمة الأفاضل المالكية،نجوم التفسير وفحول مباحثه،جبال التأويل ورجال دراساته،ويتم السير بذكر خصائص كلّ من الأئمة المالكية الثلاثة النماذج في هذه الدراسة المتواضعة.
أولاً: ابن العربي خصائصه ومميزاته في كتابه "أحكام القرآن"
1.    اختصاره غير المخلّ في تفسيره،وتسهيل قراءاته بحذف طرق الروايات وأسانيدها.
2.    شموليته لمباحث علوم القرآن من الناسخ والمنسوخ،والمجمل والمفصّل، والمحكم والمتشابه.
3.    تناوله آراء العلماء السابقين له،مثبتاً ما يوافق النقل الصريح والعقل الصحيح،تاركاً ما يتعارض والأصول الشرعية.
4.    اهتمامه بالجانب البلاغي الذي يكسو الفكر رونقاً وجمالاً،وذلك من خلال مباحث علم البلاغة الحسّاسة من تشبيه،واستعارة وكناية وغيرها.
5.    اعتبار تفسيره من الكتب المؤلفة في التفسير بالمأثور؛حيث يفسّر الآيات بالآيات،ثم بأقوال الرسول– صلى الله عليه وسلم-وأقوال الصحابة والتابعين.
إلا أنه يؤاخذ بتتبع آراء المعتزلة ودحض شبهاتهم إقراراً وتحريراً،وقد كان متتبع السور بالتحليل،وتقليب الأوجه،وبيان معاقد المعاني،وطرق الاستنباط( ).
ثانياً:ابن عطية خصائصه ومميزاته في كتابه"المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"
1.    لم يكن ناقلاً لأقوال من سبقه،وجامعاً لها،بل كان ناقداً ومناقشاً لما ينقل، ولا يأخذ إلا بما يتوافق والأصول الشرعية من كتاب،وسنة،وإجماع، وقياس صحيح.
2.    يعدّ تفسيره من مصادر التفسير بالمأثور؛حيث يعتمد على الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.
3.    يهتمّ كثيرا بعلم القراءات القرآنية ما صحّ منها وما شذّ،ولا يذكر الشاذة إلا ونبّه عليها.
4.    تجنبه القصص الإسرائيلية،وانتقاده لمن سبقه من الآخذين بالإسرائيليات.
5.    تحريه للحقيقة حيثما توجد،ولو كانت مخالفة لأصول مذهبه المالكي، وقواعده الفقهية( ).
ثالثاً:القرطبي خصائصه ومميزاته في كتابه"الجامع لأحكام القرآن"
1.    عرضه لأسباب نزول الآيات،والقراءات الواردة فيها،راسماً الإعراب النحوي،ومبيّناً الغريب من الألفاظ.
2.    احتكامه كثيراً إلى اللغة،وكثرة الاستشهاد بأشعار العرب.
3.    قوة ردّه على المعتزلة والقدرية والروافض والفلاسفة،وغلاة المتصوفة .
4.    نقله أقوال السلف الصالح كثيراً من التفسير والأحكام الفقهية،مع نسبة كلّ قول إلى قائله.
5.    اتسامه بالتفسير الفقهي؛حيث تلمس في كتابه الأحكام الفقهية المتعمقة إلى حدّ المبالغة،مع عرض الأدلة والاعتراضات الواردة فيها.
6.    عدم تعصّبه بالفكر المالكي في ترجيح المسائل،وإبداء الآراء،فأينما توجد الحقيقة يلتجأ القرطبي ( ).
يتضح جلياً مما سبق أن ثمة قواسم مشتركة بين هؤلاء الأئمة الثلاثة المتفقين في الخصائص والمميزات كثيراً،فقد كانوا حريصين على التفسير بالمأثور،وتسجيل أقوال الرسول والصحابة والتابعين وتابعيهم فحسب،خوفاً من التلاعب بآيات الله وأحكامه.
 
المبحث الرابع:الأئمة المالكية الثلاثة واتجاهاتهم التفسيرية
يراد بالاتجاهات التفسيرية تلك المباحث التي يهتمّ بها المفسّر في تفسيره منهجاً وطريقة،سواء كان من حيث الاتجاه إلى إيضاح المادة القرآنية لغة وهو الذي يطلق عليه الاتجاه اللغوي،أو كان بالنظر إلى صورة المادة العارضة من حيث الإعراب والبناء ويسمى الاتجاه النحوي، وآخر يدرس الجانب البلاغي، ثم الاتجاه الفقهي،ثم التاريخي القصصي،ثم الاجتماعي الكوني، ثم الاتجاه العقدي ، ثم العلمي.
وقد برز في عالم التفسير أعلام مشهورون في كل اتجاه مما سبق رصده، وأما ما يهمّ في هذه الدراسة فهو معرفة اتجاهات الأئمة المالكية الثلاثة الذين هم نماذج الدراسة.
إنهم كانوا جميعاً متجهين إلى الفقه،وتتسم تفاسيرهم بالطابع الفقهي في الدرجة الأولى،كما هو واقع الحال في المحرّر الوجيز لابن عطية،وأحكام القرآن لابن العربي، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي( ).

 
الخاتمة
الحمد لله الذي به تتم الصالحات،والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين.
فبعد هذه الجولة العلمية في إطار التفسير عند أئمة المالكية الأفاضل الثلاثة ابتداء بابن العربي،مروراً بابن عطية،وانتهاء بالقرطبي،فقد توصلت إلى النتائج التالية:
1.    أن الإمام مالكاً لم يؤسس مذهباً لنفسه في حياته،وإنما جاء أتباعه من بعده، فقعدوا أصوله،وأسسوا مبادئه،وشاع صيت مذهبه المالكي في العالم عامة، وفي أفريقيا خاصة، حفاظاً على تراث الإمام الهائل .
2.    أن التفسير هو"علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبي الله– صلى الله عليه وسلم- وبيان معانيه،واستخراج أحكامه.
3.    وأن هناك أوجه اتفاق بين التفسير والتأويل عند العلماء الأوائل،أما الأواخر فما يقصدون بالتأويل يخالف التفسير في مدلوله ومفهومه.
4.    أنه يرجع الفضل إلى المالكية في الإسهام بالكتب القيّمة في التفسير،وهي تعتبر المصادر الأساسية في هذا الفن الرائع.
5.    أنه يشترك الأئمة الثلاثة محل النماذج في كثير من الخصائص والمميزات لا سيما في الإطار العقدي،والاتجاه الفكري المذهبي.
6.    أنهم من العلماء الموسوعيين،تقرأ في كتبهم فتجمع شتات المعارف، ومختلف العلوم.
وغير ذلك من النتائج المتوصل إليها،راجياً الله أن يسدد خطاي،وأن يقبل مني هذا الجهد قبولاً حسناً، عليه توكلت وإليه أنيب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  - أصول الفقه / محمد أبو زهرة / دار الفكر / القاهرة  مصر/ د.ط / د.ت/ ص75
  - سورة الفرقان : الآية 33
  - انظر : لسان العرب / ابن منظور / مادة فسر .
  - انظر : الإتقان في علوم القرآن / جلال الدين السيوطي / ج2/ ص174.
  - انظر : التفسير والمفسرون : محمد حسن الذهبي / مكتبة وهبة / القاهرة – مصر / ط7 / 200م / ج1 / ص13 .
  - انظر : لسان العرب / ابن منظور / مادة آل .
  - انظر : التفسير والمفسرون / محمد حسن الذهبي /  مصدر سابق / ج1 / ص15 .
  - شرح تنقيح الفصول / شهاب الدين القرافي /دار الفكر / القاهرة – مصر / ط1 / 1393هـ/ ج2/ ص134
  - الإمام مالك حياته ، عصره ، آراؤه الفقهية / محمد أبو زهرة /ص85
  - انظر : الأعلام / خير الدين الزركلي / دار العلم للملايين / بيروت – لبنان /2002م / ج6 / ص281 . وسير أعلام النبلاء / شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي / تح: شعيب الأرنؤوط / مؤسسة الرسالة / بيروت – لبنان / ج13 / ص130 .
  - انظر: ابن العربي ومنهجه في كتابه : أحكام القرآن / أ.د. أحمد عباس البدوي / مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية / السودان / ع11 / 1426هـ 2005م / ص20 .
  - المصدر السابق / ص8 .
  - انظر : طبقات المفسرين / أحمد بن محمد الأدنروي / تح: سليمان بن صالح الخزي / مكتبة العلوم والحكم / المدينة المنورة – السعودية / ط1 / 1997م / ج1 / ص176 .
  - انظر : تعريف الدارسين بمناهج المفسرين / د. صلاح عبد الفتاح الخالدي / دار القلم / دمشق – سوريا / ط3 / 1428هـ 2008م / ص321 . وانظر كذلك : مقدمة في أصول التفسير / ابن تيمية / تح: د. عدنان زروزور / طبع دار القرآن الكريم / د.ت / ص91 .
  - انظر : التفسير ورجاله / محمد الفاضل بن عاشور / مجمع البحوث الإسلامية / القاهرة – مصر / س28 / 1417هـ 1997م / ص75 .
  - انظر : معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية / عمر رضا كحالة / مكتبة المثنى – بيروت / ج8 / ص239 .
  - انظر : تعريف الدارسين بمناهج المفسرين / د. صلاح عبد الفتاح الخالدي / مصدر سابق / ص335 .
  - انظر : الجامع لأحكام القرآن : القرطبي / ج1 / ص1-3 .
  - انظر : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر / أ.د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي / مؤسسة الرسالة / بيروت – لبنان / ط / 1418هـ 1997م / ج / ص
  - انظر : التفسير والمفسرون / محمد حسن الذهبي / ج2 / ص66
  - انظر : تعريف الدارسين بمناهج المفسرين / د. صلاح عبد الفتاح الخالدي / ص300
  -التفسير ورجاله / محمد الفاضل بن عاشور / مجمع البحوث الإسلامية / س28 / ص72
المراجع والمصادر
1.    ابن العربي ومنهجه في كتابه:أحكام القرآن/أ.د.أحمد عباس البدوي/مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية/السودان/ع11/1426هـ 2005م.
2.    اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر/أ.د.فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي/ مؤسسة الرسالة/بيروت– لبنان/ط3 /1418هـ 1997م.
3.    الإتقان في علوم القرآن / جلال الدين السيوطي/د.ط .
4.    أصول الفقه/محمد أبو زهرة/دار الفكر/القاهرة- مصر/د.ط/د.ت.
5.    الأعلام/خير الدين الزركلي/دار العلم للملايين/بيروت– لبنان /2002م.
6.    الإمام مالك حياته، عصره ، آراؤه الفقهية / محمد أبو زهرة.
7.    تعريف الدارسين بمناهج المفسرين/د.صلاح عبد الفتاح الخالدي/دار القلم/دمشق– سوريا /ط3/1428هـ 2008م.
8.    التفسير والمفسرون/محمد حسن الذهبي / مكتبة وهبة / القاهرة – مصر / ط7 / 200م.
9.    التفسير ورجاله/محمد الفاضل بن عاشور/مجمع البحوث الإسلامية/القاهرة– مصر/س28/ 1417هـ 1997م.
10.    التفسير ورجاله/محمد الفاضل بن عاشور/مجمع البحوث الإسلامية/س28.
11.    الجامع لأحكام القرآن/القرطبي.
12.    سير أعلام النبلاء/شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي/تح:شعيب الأرنؤوط/مؤسسة الرسالة/بيروت– لبنان.
13.    شرح تنقيح الفصول / شهاب الدين القرافي/دار الفكر/القاهرة– مصر/ط1/1393هـ.
14.    طبقات المفسرين/أحمد بن محمد الأدنروي/تح:سليمان بن صالح الخزي/مكتبة العلوم والحكم/المدينة المنورة – السعودية/ط1/1997م .
15.    لسان العرب / ابن منظور / مادة فسر .
16.    معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية/عمر رضا كحالة/مكتبة المثنى– بيروت.
17.    مقدمة في أصول التفسير/ابن تيمية/تح:د.عدنان زروزور/طبع دار القرآن الكريم/د.ت.

أضافة تعليق