مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
كيف تقاومي الرذيلة في الوسط الجامعي ؟
تعرفت عليها و أنا أزور إحدي صديقاتي المقربات من اللواتي تعمل في إحدي جامعاتنا، كان ذلك اليوم مشمسا و بقيت أنتظر صديقتي الدكتورة في الحديقة إلي حين ما تنتهي من عملها في مخبرها. مرت بي مسرعة ثم تراجعت خطوات إلي الخلف لتقف أمامي، نظرت لي بتركيز ثم سألتني : -هل تنتظري أحد سيدتي ؟سألتني. -نعم.اجبتها.
الحكومة شأن كل مواطن
كأن فى هذا البلد، الحكومة هى ملهاة ناس عاطلين. إميل أوجى من كتابه " صهر السيد بوارى ".
بضاعة لا شوا*
كنت أقرأ مقالة في جريدة "العالم" "لموند"الفرنسية، فإذا بي أنتبه إلي تعليق قاريء فرنسي ستيفان كاتالوني و أرده لكم الآن كما جاء و أرجو التوفيق في ترجمته : " كمعلم تعبت من دين "لاشوا" الذي يسمح لإسرائيل برفض أي نقد لسياسة الأبارتياد التي تمارسها ضد الفلسطينيين، و التي تحتل أراضيهم. و هم يقتلون المدنيين الفلسطينين بدون تمييز. كفاني من حقائق مطلقة تسمح لجلادي اليوم بأن لا يحاسبوا. فينكلورت ليس الشخص المناسب كحارس للمعبد ناقلا عنصريتهالمضادة للمسلمين."
حكم روبرت فيسك
قبل ثورات 2010 و 2011 ، كنت أتصفح موقعا إسلاميا علي الأنترنت فإذا بي أعثر علي مقالة لحسن شعيب بعنوان : "روبرت فيسك : العالم العربي يعيش في القرون الوسطي". فقرأت متسائلة ما الذي يحمل صحافي محقق بريطاني مشهور مثل فيسك علي قول مثل هذا الكلام ؟ فجائتني الأجوبة علي لسانه: " لقد شاهدت أكثر من ذلك بكثير عندما جئت إلى الشرق الأوسط لأول مرة عام 1976 كان مزدحما للغاية، فكانت شوارع القاهرة مليئة بالدخان، شوارعها مكتظة ليلاً و نهارًا، و يعيش ما يقرب من مليون شخص في المقابر العثمانية الكبيرة. لقد وجدت بيوت العرب نظيفة للغاية لكن شوارعهم ليست كذلك".
درس من الرئيس عليجا عزت بيغوفيتش
قال نيتشه: "من يملك سببا يعيش من أجله فإنه يستطيع غالبا أن يتحمل بأية طريقة و بأي حال." فالويل لمن لا يرى في حياته معنى، و لا يستشعر هدفا أو غرضا لها؛ و من ثم لا يجد قيمة في مواصلة هذه الحياة، و سرعان ما يحس بالضياع. "فقرة مأخوذة عن الرئيس البوسني الراحل عليجا عزت بيغوفيتش رحمه الله*