مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
الإعلام المضلل
من شهور عدة، كنت أقرأ مقالة في موقع ميشال كولون عن العلاقة الحرجة بين كوريا الشمالية و الولايات المتحدة الأمريكية، علمت حينها أن إدانة إطلاق مسبار إلى الفضاء الخارجي من طرف كوريا الشمالية تبعه ضجيج كبير حول قدرات كوريا في صنع الصواريخ البالستية، في نفس الوقت ساد صمت مطبق حول نجاح تجربة الهند في إطلاق صاروخ باليستي!
قرارت مصيرية
عندما رأت خالتي الحبيبة مذكرات الرئيس جورج ولكر بوش "قرارات مصيرية" علي مكتبي، إحتجت علي قائلة: -هل يعقل أن تقرئي سيرة محتال ؟ فتبسمت لها دون رد. ما نعرفه عن الشخصيات السياسية إعلاميا ليس بالضرورة الحقيقة الناصعة و مطالعتي لمذكرات الرئيس جورج ولكر بوش أثبتت لي ذلك، فهو كتب سيرته من لحظة ولادته إلي حين ما كان منهمكا في مغادرة البيت الأبيض بإنشاء مكتبته في المركز الرئاسي جورج ولكر بوش و الذي يتربع علي مساحة مائة ألف متر مربع في الحرم الجامعي للكلية الجنوبية الميثودية في مدينة دالاس ولاية تكساس. و في ألبوم الصور الذي يتضمنه الكتاب، سنجد صورة الرئيس بوش و هو مغادر للمكتب البيضاوي لآخر مرة، الصورة معبرة جدا و قد أوحت لي بهذه الفكرة: في العالم الغربي الذي تقود ريادته دولة الولايات المتحدة الأمريكية، أي كان الشخص الذي هو رئيس يعلم أن عهدته الرئاسية لها نهاية و انه مفارق لكرسي الحكم، مفارق و قد أعدته تربيته و إنتماءه الحضاري علي تقبل هذه النهاية المحتومة بصدر رحب بينما الوضع مختلف تماما في العالم العربي،
حوار الشرق و الغرب
أقدم مقتطف من رواية حوار شرق غرب هنا للحديث عن روسيا الدولة التي تقرر مصير بعضنا في هذه الأيام و علاقتها مع الإسلام.
لا أريد منه دروس
كثيرا ما يكون رد الزوجات علي لوم الأزواج علي هذه الشاكلة : "لا أريد منه دروس." لكن في المقابل، لا بأس أن تلقن زوجها دروس في قلة الصبر و قلة العرفان و قلة الإخلاص
أرفض مجرد فكرة أن أقتل عراقيين مدنيين
العنوان مقتطف من رسالة أرسلها جندي أمريكي لزوجته في أمريكا و ها هو جزأ من محتوي رسالته : "كم أنا مشتاق إليكم ! مشتاق الى رائحة المطر و الى ملمس خدود ماركيتا، إنها بسنتيها الجديدتين أجمل، مشتاق لوجودك فأنت غائبة بالجسد حاضرة بالروح. إن هاته الحرب العجيبة لا تريد أن تنتهى، على الأرجح لايريدون لها ذلك.
يقول و يقول و أنا أريد...
عندما أجلس لزوجة متبرمة من زوجها أول خطاب أسمعه منها ما يلي : يقول لي الزوج و يقول و يقول و أنا أريد... فأضطر لمقاطعتها بلباقة لأسئلها : -كنت أعتقد ان مراد زوجك الكريم هو مرادك و إلا لماذا قبلت به زوجا ؟ فتبتسم الزوجة لتسترسل في الكلام :
تفهم الزوج علي رأس أولوياتك
كثيرات من يفكرن في حدث الزواج في حياتهن و كيف تنقلب رأسا علي عقب، كثيرات من كن يفكرن بصيغة المفرد و عند الزواج عليها بالتفكير بصيغة المثني لكن فكرهن لن يذهب أبعد و ما هو مطلوب أكثر من ذلك بكثير، فعلي رأس أولويات الزوجة حديثة العهد بالزواج أو قديمة، يتمثل أساسا في ضرورة فهم الزوج و تقبله كما هو بحسناته و فضائله و خصاله و مساوءه و عيوبه