أكتب هذه المقالة بروح مغايرة لروح الناقد الذي تتلمذ في مدارس الحداثة و ما بعد الحداثة، بل ما سوف أكتبه نابع من قناعتي أن أول نص قصصي إبداعي إبداع كامل و مطلق كان خطاب الله تعالي للبشر في سورة يوسف عليها السلام.
كلما أقرأ هذه السورة ينتابني يقين بأن درب القصة و الرواية الذي تبنيته منذ سنتي التاسعة من العمر، كان الخيار الأكثر صوابا في حياتي.