مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2018/10/09 09:41
وطني !!!(نص شعري)

إبراهيم القيسي

مِنْ مِحنَتِيْ فِيكَ هَلَّ مَسخِيْ

فَحَلَّ خَلفِيْ علَى أَمَامِيْ

 

أحسُو علَى النَّارِ كَأسَ غُرمِيْ

مِنْ فَرطِ جُرمِيْ قَسَا زُؤَامِيْ

 

كَم سوقُ غَلوَاكَ في شَنَائِيْ

تَرمِيْ بِلؤمِيْ علَى كِرَامِيْ

 

إذَا أنَا رُمتُ قَتلَ قَومِيْ

تَقُولُ عَنِّيْ ... أنَا عِصَامِيْ

 

رَخُصتُ فَانحَلَّ وَزنُ لَحمِيْ

وَفِيكَ رَطلِيْ هَجَا جِرَامِيْ

 

مِنْ أجلِ فَقرِيْ وَبَخسِ قَدرِيْ

شَبِعتُ وَصفاً ... " أنَا حَرَامِيْ "

 

فيْ مُلتَقَى البَحرِ فيْ المَآقِيْ

يَنُوحُ شِيحِيْ علَى خزَامِيْ

 

تَعَمَّدتْ في رُحَى العَوَادِيْ

جَحِيمُ حَربِيْ علَى رِغَامِيْ

 

بِالرُّغمِ مِنْ ثَروَتِيْ فَقِيرٌ

تَعِبتُ فيْ البَحثِ عَنْ طَعَامِيْ

 

غِرِلَّتِيْ فيْ القُصُورِ تُثرَى

وَبِتُّ فيْ الغوطِ فيْ خِيَامِيْ

 

يَا بَلوَةَ العُمرِ كَيفَ أنجُو ؟

إذَا هَجَتْ جلسَتِيْ قِيامِيْ

 

وَكَيفَ أصحُو وَفِيْ كُهُوفِيْ ؟

يَغُطُّ صَحوِيْ علَى مَنَامِيْ

 

مِنْ عَادَةِ الذُّلِّ فِيكَ تُخسَا

لَوحَاتُ ذُلِّيْ علَى خِصَامِيْ

 

مَتَى أرَى الفَجرَ فِيكَ يَندَى ؟

وَيَزدَهِيْ الحُبُّ فيْ سَلامِيْ 

أضافة تعليق