يمن نبنيه، شرع نعليه ، أوضاع نصلحها’’
شعار رفعه التجمع اليمني للإصلاح منذ انطلاقته الأولى كحزب منظم يحترم نفسه ويحترم الآخرين في كل أنحاء البلاد وخلال تسعة عشر عاما من عمر الإصلاح أثبت الإصلاح أنه الحزب الأكثر تنظيما واتزانا في الساحة اليمنية، وخير دليل على ذلك انتظامه في عقد مؤتمراته العامة منذ المؤتمر الأول وحتى المؤتمر الرابع، الأمر الذي لم ينتظم فيه أي حزب في الساحة اليمنية حتى الحزب الحاكم.
ولأنه حزب يعمل بجد وتنظيم كان لابد أن ترافق عمله بعض الأخطاء، لان الذي يعمل يخطئ، وجل من لا يخطئ، ووحده الذي لا يعمل لا يخطئ، ولأن أي عمل هو عبارة عن جهد بشري والبشر بطبعهم خطاءون ’’ كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون ’’ حديث شريف
ولكن تكرار الأخطاء وتعاظمها هو أمر غير المقبول ولذلك فإننا نتمنى على الإصلاح في مؤتمره الرابع أن يقيم أداءه خلال الفترة الماضية وأن يقف على مكامن النقص ومواضع الخطاء ويضع الاستراتيجيات المناسبة لاستكمال النقص وتصحيح الأخطاء وفق أيدلوجيات واضحة وسليمة حتى يرتقي إلى آفاق أوسع وأرحب، كما نتمنى على الإصلاح أن يجسد الديمقراطية الحقيقية بين صفوفه بعيدا عن المجاملات والاحراجات التي قد تضعف قوته وتفقده جزءا من احترام الجماهير له، ونرجو من الهيئة العليا للإصلاح أن تنظر إلى أحوال فروع الحزب في المحافظات والمديريات وأن تنزل إلى أعضائها ومناصريها في الساحة للالتقاء بهم وسماع همومهم، ووفق ذلك تقيم عمل قياداتها في المحافظات والمديريات، وأن تعمل على التغيير الايجابي للقيادات بالشكل الذي يسهم في تطوير وتحسين الأداء الكمي والنوعي للإصلاح في المحافظات والمديريات.
وحقيقة لقد أثبت الإصلاح أنه رائد النضال السلمي خلال السنوات الأخيرة وهو الشعار الذي رفعه لمؤتمره الرابع ـ الدورة الثانية ’’ النضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل ’’.
وفيما يخص الانتخابات نتمنى على الإصلاح والمشترك أن يواصلوا الضغط على الحزب الحاكم لتصحيح كل ما يتعلق الانتخابات من لجنة عليا وسجل انتخابي وغيره، حتى تتم الانتخابات في جو ديمقراطي وتنافسي صحيح، وإلا لا فائدة لإجرائها.
وأخيرا نتمنى التوفيق للإصلاحيين في مؤتمرهم وأن يخرج مؤتمرهم بقرارات وتوصيات لمصلحة الوطن والمواطن ، وأن يبرهن الإصلاح ـ كما عهدناه ـ أنه دوما وأبدا حريص على مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن المكايدات الحزبية الضيقة.
شعار رفعه التجمع اليمني للإصلاح منذ انطلاقته الأولى كحزب منظم يحترم نفسه ويحترم الآخرين في كل أنحاء البلاد وخلال تسعة عشر عاما من عمر الإصلاح أثبت الإصلاح أنه الحزب الأكثر تنظيما واتزانا في الساحة اليمنية، وخير دليل على ذلك انتظامه في عقد مؤتمراته العامة منذ المؤتمر الأول وحتى المؤتمر الرابع، الأمر الذي لم ينتظم فيه أي حزب في الساحة اليمنية حتى الحزب الحاكم.
ولأنه حزب يعمل بجد وتنظيم كان لابد أن ترافق عمله بعض الأخطاء، لان الذي يعمل يخطئ، وجل من لا يخطئ، ووحده الذي لا يعمل لا يخطئ، ولأن أي عمل هو عبارة عن جهد بشري والبشر بطبعهم خطاءون ’’ كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون ’’ حديث شريف
ولكن تكرار الأخطاء وتعاظمها هو أمر غير المقبول ولذلك فإننا نتمنى على الإصلاح في مؤتمره الرابع أن يقيم أداءه خلال الفترة الماضية وأن يقف على مكامن النقص ومواضع الخطاء ويضع الاستراتيجيات المناسبة لاستكمال النقص وتصحيح الأخطاء وفق أيدلوجيات واضحة وسليمة حتى يرتقي إلى آفاق أوسع وأرحب، كما نتمنى على الإصلاح أن يجسد الديمقراطية الحقيقية بين صفوفه بعيدا عن المجاملات والاحراجات التي قد تضعف قوته وتفقده جزءا من احترام الجماهير له، ونرجو من الهيئة العليا للإصلاح أن تنظر إلى أحوال فروع الحزب في المحافظات والمديريات وأن تنزل إلى أعضائها ومناصريها في الساحة للالتقاء بهم وسماع همومهم، ووفق ذلك تقيم عمل قياداتها في المحافظات والمديريات، وأن تعمل على التغيير الايجابي للقيادات بالشكل الذي يسهم في تطوير وتحسين الأداء الكمي والنوعي للإصلاح في المحافظات والمديريات.
وحقيقة لقد أثبت الإصلاح أنه رائد النضال السلمي خلال السنوات الأخيرة وهو الشعار الذي رفعه لمؤتمره الرابع ـ الدورة الثانية ’’ النضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل ’’.
وفيما يخص الانتخابات نتمنى على الإصلاح والمشترك أن يواصلوا الضغط على الحزب الحاكم لتصحيح كل ما يتعلق الانتخابات من لجنة عليا وسجل انتخابي وغيره، حتى تتم الانتخابات في جو ديمقراطي وتنافسي صحيح، وإلا لا فائدة لإجرائها.
وأخيرا نتمنى التوفيق للإصلاحيين في مؤتمرهم وأن يخرج مؤتمرهم بقرارات وتوصيات لمصلحة الوطن والمواطن ، وأن يبرهن الإصلاح ـ كما عهدناه ـ أنه دوما وأبدا حريص على مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن المكايدات الحزبية الضيقة.